أوضح خبراء التغذية أن هناك مجموعة من الأطعمة غنية بعنصر البريبايوتك للتعزيز من جودة صحة أمعاء الأطفال وتخفف آلام التقلصات، وتساعد أيضًا على تحسين وضع الجهاز الهضمي لديهم.
صحة الجهاز الهضمي
ووفقًا لما نُشر على صحيفة هندستان تايمز، قالت بهاكتي أرورا كابور أخصائية التغذية، إن هناك بعض الأطعمة تحتوي على عنصر البريبايوتك الذي دعم صحة الأمعاء المثالية العافية العامة للأطفال، ويعزز صحة الجهاز الهضمي لديهم.
وأكدت الدكتورة بهاكتي أن الأطعمة الغنية بالبريبايوتك مثل الزبادي والموز والثوم والحبوب الكاملة تضع الأساس، وتدعم نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، وفي الوقت نفسه، تساهم قوى البروبيوتيك مثل الأرز بالحليب الرائب في تعزيز قوة الميكروبيوم الأمعاء التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
أطعمة تحسن من صحة الأمعاء
- الزبادي: باعتباره عنصرا أساسيا في الوجبات الغذائية للأطفال والكبار يسهل عمليات الجهاز الهضمي ويساعد على الهضم بشكل أسرع، حيث يحتوي الزبادي على عناصر حية مثل Lactobacillus وBifidobacterium، وهي مفيدة لصحة الأمعاء خصوصًا عند الأطفال.
- الحليب: هو مشروب أساسي يتم استهلاكه غالبًا أثناء الوجبات، يمكن أن يكون مصدرًا جيدًا للبروبيوتيك، بإعتباره مشروب رئيسي على الفطار والعشاء للأطفال.
- الثوم: يعتبر إضافة لذيذة للعديد من الأطباق الرئيسية، حيث يحتوي الثوم على عنصر البريبايوتك، ويساهم في صحة الأمعاء بشكل كبير.
- الموز: يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف، وهو مصدر جيد للبريبايوتك الذي يمكن أن يدعم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يعزز الصحة الهضمية للطفل.
- البصل: رغم عدم تفضيل الأطفال له، إلا أنه يشيع استخدامه داخل الأطباق الرئيسية، وهو غني بألياف البريبايوتك التي تدعم نمو البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء.
- الحبوب الكاملة: تحتوي الأطعمة مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان على الكربوهيدرات المعقدة التي تعمل بعنصر البريبايوتك الذي يسهل عمليات الهضم.
- البقوليات: العدس والحمص والبقوليات الأخرى هي مصادر ممتازة لألياف البريبايوتك وعلى جانب أخر، توفر جرعة جيدة من البروتين.
