يرصد مصر اليوم في التقرير التالي تاريخ الاحتفال باليوم بالعالمي للمرأة قبل أكثر من مائة عام، وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية وكان يسمى باليوم القومي للمرأة.
يهدف المساواة بين الرجل والمرأة وخلق عالم يوفر فرص عمل متكافئة للجنسين، والقضاء على العنف ضد المرأة وإلقاء الضوء على إنجازات العنصر النسائي في مختلف المجالات في جميع أنحاء العالم.
القصة بدأت حين خرجت 15 ألف امرأة من العاملات بمصنع الملابس بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، عام 1908 في مظاهرة، احتجاجًا على ظروف العمل التي كان يغلب عليها طابع القسوة نظرًا لطول ساعات العمل، في مقابل الأجر المتدني.
وفي العام التالي أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي، احتفالًا رسميًا بالمرأة تحت مسمى اليوم القومي للمرأة في أمريكا تذكيرًا بأحداث هذا اليوم.
وهناك اختلاف حول تاريخ إقامة أول احتفال فعلي بهذا اليوم، حيث إن هناك روايتين،الأولى ترجح أنه تم الاحتفال به لأول مرة عام 1907، بينما ترجح الثانية أن الاحتفال الأول كان عام 1909.
وجاءت فكرة تحويل اليوم القومي للمرأة إلى يوم عالمي بناء على اقتراح سيدة أمريكية تدعى كلارا زيتكن، وتم طرح الفكرة من خلال مؤتمر دولي تم إقامته في الدنمارك بمدينة كوبنهاغن.
المؤتمر كان يضم حوالي مائة سيدة من دول مختلفة حول العالم، وأبدين جميعًا موافقتهن على تحويله من يوم قومي إلى يوم العالمي للمرأة، وتم الاحتفال به في عدة دول آنذاك مثل النمسا وألمانيا وسويسرا والدنمارك.
