«تعلم النجاح وعلمه».. سيف الحكيم أفضل رائد أعمال بروسيا يساعد الشباب المصري: بقصر عليهم الطريق 

سعي وإصرار مع عمل جاد ودؤوب ممزوجين بالتسلح بالعلم والثقة في الله، خلطة سحرية للنجاح لا تخطىء الهدف، نتيجتها معروفة ومصيرها القمة ولا غيرها، ذلك الأمر الذي سعى له سيف الحكيم رائد أعمال المصري ومدرب النجاح في روسيا، منذ صغره يضع النجاح صوب عينيه، سئم أن يكون عاديًا، أو تقيده الوظيفة وينخرط في دوامة عملها النمطي، الهندسة كانت دراسته التي أرادها، وعمل بها بعد التخرج، حتى قرر أخذ الخطوة الأهم في حياته، وهي السفر خارج مصر لاستكمال مسيرة النجاح، والتحليق نحو الطموحات أملًا في تحقيقها.

ولأن «من طلب العلا سهر الليالي»، كان الاجتهاد هو صديق رحلة نجاح «الحكيم»، منذ تخرجه في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعمل في إحدى شركات الاتصالات الشهيرة، إلى أن شق طريقه نحو مستقبل باهر، بخطوات واثقة، سريعة، ومهمة، قبل ان يكلل سعيه في النهاية بأن يتم تكريمه بتكريمه كأفضل مدرب نجاح وبيزنس كوتش في روسيا.

لم يكتف مدرب النجاح الشهير بنجاحه فقط، بل أراد أن يعطي من خبراته للشباب، وبدأ بشباب بلده المصريين، من أصحاب المشروعات الصغيرة والذين يسعون لتحقيق طموحاتهم، فيكون لهم بمثابة شعلة النور التي تضىء لهم مشوارهم نحو النجاح، وهو ما جعله يأتي لمصر للاجتماع بمجموعة من الشباب في إطار مبادرة «شباب رواد الأعمال المصريين بالخارج والأفارقة» التي أطلقتها وزارة الهجرة مؤخرا.

يسعى «الحكيم» لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مساعدة رجال الأعمال للشباب الصغير من أجل توفير لهم سبل النجاح، لذا يشارك رائد الأعمال خبرته معهم، ويستعرض تجربته بالخارج، مطالبا الشباب بضرورة التعمق في هذا المجال لأنه أحد المصادر الرئيسية للثروة، والوعي الجيد بمفهوم «الريادة» وأنواعها.

رحلة نجاح صاحب الـ37 عامًا في بلاد الثلج روسيا، الامارات ، اوروبا و بلاد اخرى ، و زار ٤٥ دوله، جعلت منه نموذجًا للشباب ينالون منه الخبرة ويتعلمون على يده أسس التسويق، البيع و اداره الاعمال، عقب 15 عامًا قضاها في مجال التسويق و الاداره، حتى وصل إلى أعلى المراتب بها، ليقرر بعدها البدء في خطوة نجاح أخرى، من خلال العمل الخاص به، واقتحام مجال ريادة الأعمال، في مجالات مختلفة مثل العقارات، السياحة، المطاعم وصالات رياضية.

يأمل سيف أن يدرك الشباب قيمتهم التي تحدث عنه الرئيس السيسي، وأنهم بالفعلا هم وقود المجتمع ومستقبله، وأن نجاحهم هو نجاح للمجتمع ككل، والذي لخصه ابن مصر في جملة بسيطة، وهي «أن أتعلم من من أفضل شخص في كل مجال، ثم أحاول أن أقلده وأعمل زيه كل يوم لحد ما أكون أفضل واحد في المجال»، لذا يسعى حاليًا لمساعدة الشباب الصغير «بحاول أدي خبرتي للشباب المصريين، عشان أقصّر عليهم طريق النجاح، أديهم معرفة عملية وأشياء مجربة حقيقية، تعطي نتائج مضمونة لنجاحهم».

اضف تعليق