تعرف على مدرب الاهلى الجديد خلفا لموسيماني

جاء تعيين البرتغالي ريكاردو سواريس، كمدير فني لفريق الأهلي خلفا للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني وسامي قمصان؛ ليصبح المدير الفني رقم 33 فى الدوري المصري، فى ظل لعبة الكراسي المصرية التى تتبعها أندية الدوري المصري.

بات استمرار المدربين على رأس الأجهزة الفنية سواء فى المنتخبات الوطنية أو الأندية على كف عفريت ومرتبط ارتباط وثيق بالنتائج  بصرف النظر عن العقود والشروط الجزائية التى باتت حبر على ورق كما يقولون.
هذا الموسم لم يمر منه سوى الدور الأول وعدة جولات من الدور الثاني شهد أكبر كم من الاستقالات والإقالات يدخل به الدوري المصري موسوعة جينيس  فى ظل تأثير السوشيال ميديا على قرارات مجالس إدارات الأندية.

الجميع تابع خلال الساعات الماضية  إعلان النادي الأهلي عن التعاقد مع المدير الفني البرتغالي ريكاردو سواريس، وذلك عقب رحيل المدير الفني الجنوب أفريقي لفريق الأهلي بيتسو موسيماني، الذى تم فسخ تعاقده مع النادي الأحمر بالتراضي بعد التنازل عن قيمة الشرط الجزائي البالغ 600 الف دولار.

الأهلي المعروف التمسك بأجهزته الفنية لأطول مدى ممكن لكنه أضطر للموافقة على طلب موسيماني، بالرحيل الذى برره بعدم قدرته على تحمل الضغوط، إلا أنه لم يعد يتحمل خوض كل بطولة بهدف الحصول عليها، لأنه شعر بالحزن بعد ضياع بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري بعد خسارة المباراة النهائية أمام الوداد المغربي  بهدفين نظيفين.

واضطرت إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، إلى إسناد المهمة بشكل مؤقت لسامي قمصان ويعاونه محمد شرف، الذى قاد الأهلي فى عدة لقاءات آخرها أمام بيراميدز، فى ربع نهائي كأس مصر.

16 نادي قام بتغيير الأجهزة الفنية آخرها موسيماني وطولان

سبق رحيل موسيماني عن الأهلي، إقالات واستقالات فى الأندية وصل عددها إلى 16 نادي قامت بتغيير أجهزتها الفنية وصلت إلى 33 مدير فني ما بين أساسي ومؤقت.

السوشيال ميديا وراء ذبح جلال وكارتيرون والشعباني

نجد أن الزمالك، أطاح بمديره الفني الفرنسي باتريس كارتيرون الذى أحرز معه بطولة الدوري الموسم الماضى لكنه غادر دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات ليتم تعيين أسامة نبيه، يشكل مؤقت قبل قدوم البروفسير جوسفالدو فيريرا فى ثاني ولاية له مع القلعة البيضاء حيث سبق له قيادة الزمالك للحصول على بطولتي الدوري والكأس عام 2014.

أما الإسماعيلي الذى أستقر مؤخرا على حمزة الجمل لكن سبقه عدد كبير من المدربين حيث بدأ الموسم مع طلعت يوسف لكن تمت إقالته  مع قدوم مجلس يحيي الكومي وتعيين خوان براون، الأرجنتيني لكنه لم يستمر طويلا ليتم تعيين محمد وهبة ثم حمد إبراهيم حتى جاء الجمل.

وفى الاتحاد السكندري تولى عماد النحاس المسؤولية خلفا لحسام حسن، لكن العميد لم يبتعد كثيرا حيث عاد إلى تدريب فريق المصري البورسعيدي خلفا للتونسي مُعين الشعباني الذي تم الاستغناء عنه بفرمان من مجلس سمير حلبية.

ونذهب إلى غزل المحلة الذى بدأ الموسم مع محمد عودة، لكن الأخير دفع الشرط الجزائي من اجل تدريب فريق ناديه المقاولون العرب خلفا لعماد النحاس الذى قدم استقالته بسبب سوء النتائج.

وتولى تدريب غزل المحلة  عبد الحميد بسيونى، الذى رحل عن طلائع الجيش لسوء النتائج رغم الفوز بكأس السوبر المصري على حساب الأهلى لكن بسيونى لم يستمر طويلا مع المحلة وفضل تدريب سموحة بسبب المقابل المادي خلفا لأحمد سامى، الذى انتقل إلى تدريب سيراميكا كليوباترا بدلا من هيثم شعبان، الذى تمت إقالته وتولى مصطفى عبده، تدريب غزل المحلة.

وطالت التغييرات فريق بيراميدز، الذى أجبر على إعادة اليوناني تاكيس جونياس بعد انتقال إيهاب جلال لتدريب المنتخب الوطني والذى لم يستمر طويلا مع منتخب مصر.

 

اضف تعليق