وائل غنيم: أي حد بيعتبر المدعو وائل عباس ناشط حقوقي فهو ساذج

علق الناشط السياسي وائل غنيم على سلسلة الاتهامات الموجهة للناشط السياسى وائل عباس بالتحرش الجنسي تجاه عدد من الفتيات.

اضاف غنيم ان أي حد بيعتبر المدعو وائل عباس ناشط حقوقي فهو ساذج.

اضاف: الشخص اللي اسمه “وائل عباس” واللي بيعتبر نفسه ناشط حقوقي وأخلاقه أبعد ما يكون عن المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان كان من أكتر الناس اللي بتشتمني في وقت ٢٠١٢ و٢٠١٣ وكان دايما بيكتب عني بشكل ساخر وفيه إساءة تقدير واتهام نوايا عشان يشجع مجموعة الصيع اللي بيتابعوه عشان يشتموني بنفس الطريقة. كانت حاجة في قمة القرف وخصوصا وأنا مكنتش وقتها باوجه له أو عليه أي كلام، ومكنتش في موقع المسؤولية، وكل جهودي مصبوبة في محاولة لم شمل المصريين باختلاف فصائلهم وكان ساعتها متضايق إني باحضر اجتماعات مع المجلس العسكري أو بعض قيادات الأمن.

تمر السنين، ولما رجعت أتكلم في ٢٠١٩ بدأ يهاجمني تاني بأسلوبه القذر فعملت رد بنفس أسلوبه القذر عشان أسكته وفعلا سكت شوية. أنا كنت في كل فيديوهاتي باحاول أوصل فكرة إن أي حد بيعتبر المدعو وائل عباس ناشط حقوقي فهو ساذج، وللأسف السذج كتير وعاملين لبعض قعدات ونياشين وبراويز وجوايز .. فبقى سهل خداع الناس بشوية شعارات. لكن الموضوع باين من عنوانه، قلة أدبه المتناهية مع أي حد بيخالفه الرأي وفجره في الخصومة وترويجه الإشاعات على الناس وسخريته من أي حد في أي موقع مسؤولية بشكل فيه تحقير مش انتقاد هادف .. كل ده بيوري إنه مش تمام.

٢٠٢٠ مخلصتش وسمعنا عن خبرين مهمين: الأول هو إن موقع المنصة حذف مقالة للأستاذ وائل عباس بسبب إنهم اكتشفوا إنه سارق محتوى المقالة من وثائقي على يوتيوب دون ذكر المصدر وكأنها من بنات أفكاره وده بالمناسبة خطأ مهني فادح بيخسر أي إعلامي أو حقوقي مصداقيته. يعني أنت بتسرق في حقوق البني آدمين اللي بتستفيد منهم، هنثق فيك إزاي كمدافع عن حقوق الإنسان؟

والخبر التاني كان خروج شهادة صاحبتها بتتهم وائل عباس بإنه أجبرها على ممارسة الجنس ومش حابب أخوض في التفاصيل بس بشكل عام التفاصيل وضحت مدى ادعاء الشخص ده.

فيه دايما فارق بين الأفكار والمبادئ اللي الناس بتطبقها .. والأفكار والمبادئ اللي الناس بتقول إنها مؤمنة بيها .. وعشان كده معنديش مشكلة أي حد يغلط بس ميدعيش المثالية ويمشي يشتم في المسؤولين في المجتمع بحجة إنهم فاسدين بينما هو في حياته الشخصية فاسد ومفسد بيسرق الحقوق وينتهك الأعراض.

أنا أكيد في جزء مني بيحاول ياخد حقه من وائل عباس بس أرجو ربنا من قلبي إنه يهديه وأرجو إن اللي حصل فيه الأيام الأخيرة يبرد قلب السيدة اللي في الأول تحملت كتير من الإهانات والتشكيك في روايتها قبل ما هو يتراجع ويقرر يعيد حساباته وده شيء يحسب له وإن كان أقل القليل في طريق طويل هو محتاج يمشي فيه ويراجع نفسه ويأدبها قبل ما يطلع يكلمنا في الأخلاق.

وبالمناسبة في مناطق أخلاقية كتير هتلاقيني مش باكلمك عنها ولا باوعظك فيها لسبب بسيط إن عندي شخصيا خلل فيها. بس اللي هتلاقيني دايما باكلمك فيه هو إن مينفعش تسلم عقلك لحد واقعه بيخالف مبادئه اللي بيدعي إنه بيدافع عنها زي وائل عباس.

اضف تعليق