مفاجأة في كاميرات المراقبة فى واقعة «فتاة الفستان»

كشف مصدرمُطلع بجامعة طنطا إن تفريغ كاميرات المراقبة وكاميرات الرول أظهر أن الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بـ”فتاة الفستان”، لم تتعرض لأي مضايقات أو مشادات كلامية من قبل المراقبات

وذلك حسب ادعائها في وسائل الإعلام أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الكاميرات أظهرت الطالبة خارجة من الامتحان في مسار آمن لم تتعرض لأي توقيف أو حديث حتى خروجها من الكلية.

وكانت النيابة العامة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية قد استمعت، الإثنين الماضي، لأقوال الطالبة حبيبة طارق، الملقبة بـ”فتاة الفستان”، فى واقعة التنمر عليها من قبل اثنين من المراقبات خلال أداء الامتحان.

وأِشار المصدر، في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، إلى أن النيابة العامة طلبت تفريغ الكاميرات الخاصة بالكلية والتي سجلت الواقعة، وأن الجامعة أرسلت المقاطع الخاصة بالواقعة إلى النيابة، لافتًا إلى أنه جرى أيضًا إرسال كشف بأسماء جميع المراقبين الذين كانوا متواجدين وقت الواقعة.

كان الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا، قرر إحالة شكوى الطالبة “حبيبة” بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا وما أثارته مما تعرضت له من بعض مراقبي لجان الامتحان، إلى  النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.

وأهاب رئيس  الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة.

 

اضف تعليق