من مننا لا يعرف الشخصية الأكثر عصبية على منصات التواصل الاجتماعي، وقد يكون أطرف رجل في تاريخ تركيا وأكثر رجل محبوب في المنطقة، إنه أيقونة تطبيقات الهاتف النقال #كوكسال بابا الذي نال شهرته بصوره وفيديوهاته ال#مضحكة على شبكات التواصل الاجتماعي، حتى فاقت شهرة “المشاغب”، كما يلقبونه، شهرة السياسيين والرياضيين والممثلين.
0 seconds of
الملاكم السابق الذي أصبح نجمًا غير متوقع على الإنترنت عندما انتشر مقطع فيديو عام 2015 له وهو يهاجم رجلاً في الشارع، وتمت مشاهدته أكثر من 6 ملايين مرة. منذ ذلك الحين، انطلقت قناته التي تحمل اسمه على YouTube، وجذبت أكثر من مليون مقطع فيديو من حياته اليومية في تركيا.
كوكسال هو من مواليد الـ 1975 وابن مدينة طرابزون، ومشجع لنادي مدينته، إذ نشر فيديوهات خاصة به أثناء التشجيع، بارزاً بشكل واضح بين جمهور المدرّج على الرغم أن طوله لا يتعدى الـ 135 سم.
وأخيراً، وصل عدد متابعي كوكسال إلى المليونين على حسابه على إنستغرام بالإضافة إلى فايسبوك، أما قناته على يوتيوب فتخطى عدد متابعيها المليون متابع.
في فيديوهاته يقوم صديقه القديم ريسيرتي بإزعاجه ومشاكسته بأسلوب فكاهي ويشاركهما أصدقاء آخرون، ويتم تصوير المشاكسات ونشرها على قناته على اليوتيوب وصفحته الشخصية بالفيسبوك.
تجاوزت سمعته حدود تركيا، إلى أوروبا والعالم العربي، إذ أصبح كوكسال في لبنان وخاصة في محادثات واتساب وسيلة للرد على الآخرين من خلال الملصق Sticker، حيث إن الملصقات المرتبطة فيه أصبحت تتداول بشكل كبير جداً بين الأصدقاء.
ومنذ أكثر من سنة، عندما زار الرئيس رجب طيب أردوغان ولاية طرابزون، أهدى كوكسال بابا سيارةً حمراء تعمل على البطارية لعلمه بمحبته للسيارات.
