وجّهت حبيبة طارق رمضان صاحبة أزمة الفستان، الشكر لعميد كلية الآداب بجامعة طنطا، مؤكدة أنها قدم لها دعمًا كبيرًا منذ تعرضها للتنمر: «كنت أول مرة أدخل النيابة والجامعة وأسرتي في البيت اتعاملوا معايا بطريقة هادئة، لأني كنت متوترة جدًا».
أضافت رمضان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض عبر شاشة «المحور»: «وبالنسبة للتحقيقات فقد شهدت تفريغ الكاميرات، وتحدثت عن تفاصيل الواقعة، وحاولت توضيح المشكلة بشكل دقيق للغاية.. الحوار كان صعبا للغاية ولم أتعود على مثل هذا النوع من الحوارات».
وتابعت صاحبة أزمة الفستان: «الأطراف الأخرى للواقعة كانوا عبارة عن رجل وامرأتين، فالرجل سألنا عما إذا كنت مسلمة أم لا، أما السيدتين فكانت الأولى فيهما ترتدي نقابا والأخرى ترتدي خمارا، وسألتني إحداهن عن سبب عدم ارتدائي بنطلون أسفل الفستان، ثم سألتني الأخرى عن ديانتي، وعموما لم يكن الكلام في سياق معين.. لما عرفوا إني من اسكندرية واحدة قالت هم بتوع إسكندرية كده».
وأردفت: «تعرفت على المتهمين في النيابة في طابور العرض، رغم وجود سيدة منتقبة لكني علمت هويتها بسبب صوتها لكنهم أنكروا معرفتهم لي، وعموما فقد استمرت تحقيقات النيابة بداية من الساعة 12 حتى الساعة 5:30».
وواصلت: «بعد الواقعة مكنتش عاوز أروح امتحاني، كنت خايفة حد يتعرض لي من الطلاب، لأن وقتها كان في ناس بتدخل عندي على الصفحة تشتمني».
