تعرف على الأطعمة المفيدة لبشرة صحية ومتوهجة في الشتاء

يعد فصل الشتاء من الفصول التي تؤثر بشكل سلبي على البشرة، حيث يتسبب الطقس البارد في الجفاف والقشور والبقع الجافة.. ولذلك نقدم إليك 3 أطعمة تساعد في الحفاظ على صحة البشرة.

اللوز

اللوز مفيد للبشرة في الشتاء، وبالإضافة إلى كونه وجبة خفيفة صحيا، يعتبر اللوز أيضًا طعامًا للجمال نظرًا لقيمته الغذائية التي يحتوي عليها، والاستهلاك اليومي للوز مفيد لصحة الجلد بشكل عام بعدة طرق، حيث إنها غنية بالدهون الصحية وفيتامين E (ألفا توكوفيرول) الذي ثبت أنه يضفي خصائص مضادة للشيخوخة، كما أنه غني بالفيتامينات التي تساعد على محاربة علامات الشيخوخة المبكرة وترطيب البشرة، كما يحتوي على عناصر مرطبة وتمنع الجلد من الجفاف، يساعد فيتامين E الموجود في اللوز في حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، وثبت أن تناول اللوز المنقوع مفيد للغاية للصحة، كما يمكنك نقع اللوز كل ليلة وتناوله في الصباح، كما يمكنك أيضًا إضافة اللوز إلى الحساء والسلطات أو تناولها كوجبات خفيفة في أي وقت من اليوم

أفوكادو

من المعروف أن الأفوكادو مفيد لصحة الجلد لأنه مليء بفيتامين E والزيوت الصحية التي تغذي البشرة من الداخل، وتحافظ على ترطيب بشرتك، كما تساعد الدهون الأحادية الموجودة في الأفوكادو في الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد، كما أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى ذلك، يساعد حمض الجلوتامين الأميني الموجود في الأفوكادو في تطهير الجلد وحماية البشرة من العديد من العوامل البيئية، لذلك يمكنك القيام بتقطيعه إلى شرائح في سلطت، وأيضًا تجربة شيء مختلف مثل طحينة الأفوكادو أو حساء الأفوكادو أو حتى مخفوق الأفوكادو الصحي.

السبانخ

السبانخ غنية بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية، حيث تساعد هذه الخضار الورقية الخضراء في تحسين صحة البشرة بشكل عام، وتحتوي السبانخ على مضادات الأكسدة جنبًا إلى جنب مع فيتامينات A وC، والتي تساعد في علاج التهابات الجلد وتساعد على تنظيف الجلد من الداخل إلى الخارج عن طريق زيادة تدفق الدم، ويمكن أن يساعد الحديد الموجود في السبانخ في مكافحة فقر الدم.، كما تحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس، ويمكن تضمين السبانخ في السلطات والشوربات والوجبات الأخرى، كما يمكن تناول عصير السبانخ لإزالة السموم من الجلد لتجنب جفاف الجلد، ويمكن أيضًا تناول وعاء دافئ من حساء كريمة السبانخ في الشتاء لإبعاد الكآبة.

اضف تعليق